مؤيدي وناقدي أردوجان بين الإفراط والتفريط والتسطيح !!
نصيحتي لكل أبناء الإتجاه الإسلامي التغييري المعترضين أو المؤيدين لشخصية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أو سياسته أو عقيدته أن يقفوا عند هذه النصائح :
1- من الحماقة أو الجهل بالسياسة الشرعية إستعداء رجل يعتبر ملاذاً آمناً لكثير من الفصائل الإسلامية المطاردة من الطواغيت!
2- من الحماقة أوالجهل بالسياسة الشرعية إستعداء رجل يأوي أهلنا السنة السوريين المشردين!
3- من الحماقة أوالجهل بالسياسة الشرعية إستعداء رجل يعتبر خط الإمداد الأول لكثير من الفصائل المجاهدة, والثورية في بعض البلدان الثائرة ضد الطغيان!
4- من الحماقة أوالجهل بالسياسة الشرعية إستعداء رجل ينظر إليه العالم العلماني والغربي على أنه إسلامي إخواني, مهما حكمت عليه أنها علماني!
5- من الحماقة أوالجهل بالسياسة الشرعية إستعداء رجل كسر العلمانية العسكرية في تركيا, ولو بنسبة قليلة قد لا ترضيك!
6- من الحماقة أو الجهل بالسياسة الشرعية إستعداء رجل كون حاضنة شعبية مسلمة بسيطة, تعادي العلمانية الشرسة!
7- من الحماقة أو الجهل بالسياسة الشرعية أن لا تجعل لك حليف ولو كافر ما لم يحاربك أو يقاتلك في الدين أو يخرجك من ديارك أن تبره وتقسط إليه, إن الله يحب المقسطين!
8- من الحماقة أو الجهل بالسياسة الشرعية أن تنشغل بإستعداء ونقد شخص الرجل وعقيدته, ولا تنشغل بتحليل تجربته الإقتصادية والعسكرية الناجحة!
9- من الحماقة أو الجهل بالسياسة الشرعية أن ترى الأمور كلها إما سواد وإما بياض!
***********
10- كما أنه من الحماقة أو الجهل بالسياسة الشرعية المبالغة في مدح الرجل وسياسته وعقيدته وتجربته!
11- كما أنه من الحماقة إتخاذ الرجل كأنه المخلص للأمة من شرورها!
12- كما أنه من الحماقة أو الجهل بالسياسة الشرعية عدم إدراك أن الرجل يعمل في حدود الخطوط المسموح بها من المنظومة الصهيوصليبية, ليس من باب العمالة ولكن من باب العمل بالحد الأقصي المتاح!
13- كما أنه من الحماقة أو الجهل بالسياسة الشرعية إتخاذ الرجل و تجربته علي أساس أنها النموذج الإسلامي المثالي!
ألا تكفينا هذه الآية في الذمي, فما بالك إن كان سني:
(لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) [سورة الممتحنة : 8]
د.أحمد الشهاوي