تحتل السياسات الاستثمارية لكافة المؤسسات المالية ومن بينها صناديق التأمين الخاصة اهمية قصوي باعتبارها حجر الاساس في ضمان استمرار هذه المؤسسات في مزاولة اعمالها بنجاح وتحقيق الاهداف التي تسعي اليها وتعود الاهمية الكبري للسياسات
الحقّ قديم لا يبطله شئ ولن يصحّ إلّا الصحيح والأيام دول والاستقامة لابد منها للنجاة فى الآخرة وتحقيق رضا الله ،ولن ينفعك أن تكون فاجرا ينصر الله بك دينه وإنما الذى ينفعك أن يستعملك الله وهو راض عنك .
إذاً قد فرضوا قبضة حديدية قوية جداً لكن بدون عسكرى واحد محتل فعندك دولة مستقلة ذات سيادة ولك عَلَمْ ولك نشيد ولك مقعد في الأمم المتحدة ولك جيش ولا أحد يمس سيادتك و هناك استقلال وهناك جلاء تحتفل به لكن في الحقيقة كل أمورك تدار عن طريقهم دقها وجلها ، وهذا هو الاستعمار الغير مباشر الذي يسمونه الاستعمار الجديد .
تبنى الأستاذ سيد قطب رحمه الله قضايا.. أوضحها وعاش من أجلها، وكانت علامات دالة على فكره وفهمه، بل ومات من أجلها..
ولكن ابتعد الناس عن مضمون ما قدّم تحت حجة وغبار التكفير وعدمه، والوقوف على ألفاظ بعينها، بسبب انحراف فكر هؤلاء الناظرين، أو استخدام أمني مقصود، أو لبدع غالبة، أو انحراف نفسي، أو جهل عقيم، أو قصور عقلي غير مسبوق..
وتحت هذا الغبار بين الاتهام ونفيه ضاعت القضايا الأصلية..
الزم جماعة المسلمين وإمامهم :
علمنا فضيلة الشيخ عبدالمجيد الشاذلي رحمه الله : أن الجماعة فى أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (جماعتان) بمعنى أنها تطلق ويراد بها معنيان:
1- جماعة السنة أو جماعة العلماء أو جماعة الحق :
2- جماعة التمكين:
- هذه المرحلة ليست مرحلة إقامة الشريعة . - تحكيم الشريعة له لوازم أخرى غير التى عندنا الآن ،الصراع الآن صراع على الهوية وصراع على الذبح إما أن تذبح وإما أن ترفع السكين عن...
في الدولة العسكرية لا مكان لتداول السلطة واختيار الشعب الحرّ لقيادته السياسية من خلال آليات الانتخاب، ولا يقرّر الشعب مصيره بإرادته، بل تُصادر هذه الإرادة ويتم توجيه القرار السياسي بناءً على إرادة قادة العسكر الممسكين بزمام السلطة، فتكون السلطة لمن يملك القوة
تتطلع شعوبنا إلى الديمقراطية باعتبارها أداة لتحقيق العدل ، وإزالة الاستبداد والتسلط ، وإجراء الانتخابات ، وإطلاق الحريات ، وتمكين الشعب من تداول السلطة ، واختيار الحكام ومحاسبتهم ، وهذا أمر مشروع ومطلوب ويجب أن نحرص عليه
لابد من الفهم الجيد للرؤية الشرعية والاستفادة من مجموع الخبرات السياسية في الصراع مع الباطل
ان الطرق المفردة للحركة الاسلامية لم تنجح في تحقيق التمكين لشراسة المواجهة وضراوة الاعداء
مما يتطلب الفهم السياسي الشرعي المعمق
والحلقة المفرغة التي شهدتها بلداننا في محور الاقتصاد هي (اشتراكية---انفتاخ---رأسمالية متوحشة)
كيفية الخروج من الفشل وكسر الحلقة هو كما فعلت الدول التي خرجت من الازمات الاقتصادية وحققت التقدم كماليزيا والارجنتين التي اعتمدت النظام الكينزي في الاقتصاد القائم على وجود قطاعين عام وخاص
العدالة الاجتماعية هى الفريضة الغائبة لدى أغلب الحكام المستبدين الفاسدين، الناهبين لثروات شعوبهم، والفاشلين فى إدارة الدول، وهذا ملف هام وحيوى بالنسبة لأى رئيس جديد، لأن الشعوب تريد أن تشعر أن حياتها تتحسن وأوضاعها الاقتصادية تتقدم والأزمات
من الفساد الرهيب الموجود فى الدولة ببعض المقولات المغطاة مثل: الشعب وحش احنا وحشين و الله. و مثل : كما تكونوا يولى عليكم . و كأن الحاكم لا تأثير له فى فساد الرعية أو صلاحهم من ناحية و كأنه أيضا لا تأثير له فى انتشار الفساد و الجرائم فى الدولة من الناحية الأخرى.
الرد:
"وأضل فرعون قومه وما هدى" .
" وَ قَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا " فالسادة و الكبراء لهم تأثير فى الإضلال.
ابن باز : ( وثابت عن عثمان بن عفان الخليفة الراشد الثالث -رضي الله عنه-، ويروى عن عمر أيضاً -رضي الله عنه-: (إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن)، معناه يمنع بالسلطان باقتراف المحارم، أكثر ما يمنع بالقرآن.
الحافظ ابن كثير فى التفسير. " أن الله تعالى يمنع بالسلطان عن ارتكاب الفواحش والآثام، ما لا يمتنع كثيرٌ من الناس بالقرآن"
6-الناس على دين ملوكهم .. قال ابن كثير – رحمه الله – في ترجمة الوليد بن عبد الملك:
( قالوا كانت همة الوليد في البناء، وكان الناس كذلك، يلقى الرجل الرجل، فيقول: ماذا بنيت ؟ ماذا عمرت ؟. وكانت همة أخيه سليمان في النساء، وكان الناس كذلك، يلقى الرجل الرجل، فيقول: كم تزوجت ؟ ماذا عندك من السراري ؟.
وكانت همة عمر بن عبد العزيز في قراءة القرآن، وفي الصلاة والعبادة، وكان الناس كذلك، يلقى الرجل الرجل، فيقول:كم وردك ؟ كم تقرأ كل يوم ؟ ماذا صليت البارحة ؟ والناس يقولون: الناس على دين مليكهم...). البداية والنهاية 9/165
قالت(امرأة تسأل سينا أبا بكر) ما بقاؤنا على هذا الأمر الصالح الذي جاء الله به بعد الجاهلية ؟قال(أبو بكر) بقاؤكم عليه ما استقامت بكم أئمتكم....)رواه البخارى
" و برزوا لله جميعاً فقال الضعفاء للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعاً فهل أنتم مغنون عنا من عذاب الله من شيء"
و التاريخ يشهد لذلك إيجابا أو سلبا فمثلا مصر كانت نصرانية فتحها المسلمون فدخل الناس فى دين الله أفواجا ..و تركيا كانت مقر الخلافة حكمها أتاتورك فدخل الناس فى العلمانية أفواجا و لا حول و لا قوة إلا بالله العلى العظيم .
من أكبر غنائم محنتنا أننا أدركنا في كتاب الله عز وجل معانٍ لم نُدركها ولم يكن لنا أن نُدركها لو عشنا ألف سنةٍ فوق ألف سنةٍ كالتي عشناها فيما مضى ..
كيف كنا سنُدرك [علاقة الطُغيان بالفسق والبُعد عن الحق] من قول الله تعالى؛ [فاستخف قومهُ فأطاعُوهُ إِنهُم كانُوا قوماً فاسِقِين] ؟!
كيف كنا سنُدرك [كيف يميز الله تعالى المؤمن الصادق من الكاذب] من قوله تعالى؛ [أحسِب الناسُ أن يُتركُوا أن يقُولُوا آمنا وهُم لا يُفتنُون * ولقد فتنا الذِين مِن قبلِهِم فليعلمن اللهُ الذِين صدقُوا وليعلمن الكاذِبِين] ؟!
كيف لنا أن نُدرك [كيف ينسلخ الذي أوتي العلم من الدين] من قوله تعالى؛ [واتلُ عليهِم نبأ الذِي آتيناهُ آياتِنا فانسلخ مِنها فأتبعهُ الشّيطانُ فكان مِن الغاوِين * ولو شِئنا لرفعناهُ بِها ولكِنّهُ أخلد الى الأرضِ واتّبع هواهُ] ؟!
من أين لنا أن نُدرك [كيف يكون الركون الى الظالمين وكيف يكون خسرانهم] من قولي الله تعالى؛ [لا تجِدُ قوماً يُؤمِنُون بِاللّهِ واليومِ الآخِرِ يُوادُّون من حادّ اللّه ورسُولهُ ولو كانُوا آباءهُم أو أبناءهُم أو إخوانهُم أو عشِيرتهُم] ، [ولا تركنُوا الى الذِين ظلمُوا فتمسّكُمُ النّارُ وما لكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِن أولِياء] ؟!
كيف كنا سنُدرك أن [ثمن الجنة ليس صومًا ولا صلاةً ولا زكاةً ولا قراءةً للقرآن فحسب] من قوله تعالى؛ [أم حسِبتُم أن تدخُلُوا الجنّة ولمّا يأتِكُم مّثلُ الذِين خلوا مِن قبلِكُم مّسّتهُمُ البأساءُ والضّرّاءُ وزُلزِلُوا حتّى يقُول الرّسُولُ والذِين آمنُوا معهُ متى نصرُ اللّهِ] ؟!
كيف لنا أن ندرك كل هذا ، دون أن نُعاينَ ما مررنا به من محنة !!
الأولى : السحق الأمني المكثف الذي ينتهي بسجن كافة الكوادر الفاعلة و شل حركة التنظيم و منعه من تشكيل خطر على استقرار النظام .. وقد كان
الثانية : حصار روافده الاقتصادية و الإجتماعية عبر حصر مؤسساته المالية والاجتماعية كالشركات و المؤسسات والمستشفيات والمدارس والمراكز الخيرية ثم مصادرتها .. وقد كان
الثالثة : ضرب جذوره الفكرية والعقدية المولدة لمقولات "الإسلام السياسي" و التي تمنحه المشروعية الدينية أمام الدولة العلمانية ، عبر التشكيك في المصادر و حصار مظاهر التدين وعلماءه والحرب على الثوابت .. جاري التنفيذ
الرابعة : خلق مشروعية دينية بديلة مؤممة لصالح الدولة ترث حصاد التيارات الإسلامية وتولد المقولات المدجنة تسير جنبا لجنب مع العلمنة المستمرة للمجتمع والدولة وتشرعنها .. يتم التنفيذ
المواجهة الفكرية والحرب الفكرية على الدين ليست "بص العصفورة" إنها المرحلة التالية للانقلاب بعد مرحلتي (السحق الأمني و تجفيف مصادر التمويل والهيئات الاجتماعية) الخاصة بالاخوان .. تأتي الحرب على التدين ذاته كمصدر متجدد لخلق فضاء اسلامي ، الحرب على مظاهر التدين والأفكار المنشئة للتدين ، دي أهم مرحلة أصلا ، تدمير الأسس "الثقافية" والفكرية للحالة الإسلامية .
تأملات جديدة في #الملك_الجبري نظام الحكم عند المسلمين اليوم
1. أدرك النصارى واليهود منذ القدم أن من يسقط في موالاتهم من المسلمين فقد خان دينه وأمته
لذلك اهتبلوا فرصة سقوط العثمانيين لصناعة #الملك_الجبري
2. لم ينج أحد في ظل 100عام الماضية من السقوط في متلازمة الخيانة والولاء للنصارى
لأنها كانت مدخل استلام #الملك_الجبري
بشقيه الملكي والجمهوري
3. إن السبب الأول والرئيس لخروج #الأمة من ساحة الأمم والتاريخ الحي الملموس
هو #الملك_الجبري ثم تأتي معادلة #الغثائية_والوهن كمكمل لذلك السقوط
4. حرص النصارى واليهود ولا زالوا على إظهار #الملك_الجبري بالاستقلال عنهم
فجعلوا لكل بلد من #العرب والعجم يوما وطنيا ودستورا
وعلما وحضورا دوليا
5. كما حرص النصارى واليهود على جعل سلطة نظام #الملك_الجبري موزعة على عدة أعمدة وركائز تحسبا من أي خلل
فولي العهد مؤسسة والملك مؤسسة أخرى وهكذا
6. وحرص النصارى واليهود ولا زالوا على إلصاق كل صفات الخزي بأوليائهم من رؤوس #الملك_الجبري بل وحتى السرقة
لذلك تجد الغني يسرق كما في #الخليج عندما يتقاضى وزراء الدفاع الرشاوى على صفقات السلاح
هؤلاء هم المخربون يا شعب مصر فاعرفوهم إنه لا يأتي من ورائهم إلا الخراب, وإنه لا حل إلا في الإسلام وأناس يعرفون الله ويتقونه, أما هؤلاء فلا خير فيهم....تتمة