لم ينقلع الطاغية إلا بعد أن كشف المستور من خبايا سيديه، اللذين لم يحزما أمرهما ويتخليا عنه إلا في الساعات الأخيرة، تحت وطأة شعورهم بأن زمام الأمور سيفلت من أيديهم فالثوار حققوا نتائج باهرة ، وأصبحوا على اسوار بغداد، فقد اتسع الخرق على الراقع.. وباتت الأمور مفتوحة على أسوأ الاحتمالات بالنسبة إلى الاحتلالين..